حفل تدشين كتاب أسامة الماجد.. "حسين: "أبواب عالقة" ناقش قضايا ثقافية حساسة جدا وجرأة في الطرح"

دشن الزميل الكاتب الصحافي أسامة الماجد بمقر أسرة الأدباء والكتاب مساء يوم أمس الاثنين كتابه الجديد "أبواب عالقة.. أحاديث في الثقافة والفنون"، الصادر عن دار أفكار للثقافة والنشر البحرينية، وسط حضور كبير من المهتمين بالشأن الثقافي والفكري، وأدار الحفل الناقد فهد حسين.

في مستهل الحفل قال الناقد حسين "نلتقي وإياكم مع المبدع متعدد المواهب والمجالات الثقافية والصحافية، إنه أسامة الماجد ابن الكاتب والقاص والروائي والصحافي الكبير محمد الماجد. وأسامة الماجد لا شك أن الجميع يعرفه، فقد كتب كتبا عدة، والعديد من القصص القصيرة والكثير من المقالات والأعمدة والحوارات التي نال من خلالها الجوائز والتقديرات والتكريم. وله مساهمات مباشرة تتمثل في التعاون مع جميع المؤسسات الثقافية والأدبية والفنية في البحرين من أجل نشر برامجها وفعالياتها، كما كان وما يزال يتعاون مع الجماعات الثقافية والأدبية الافتراضية أيضا."


وأضاف حسين: نحن في هذا المساء مع كتابه الجديد، ومن قناعتي ألا أفسد على القارئ متعة القراءة بالحديث عن تفاصيل الكتاب ودلالته الإيحائية والرمزية، وإنما أشير سريعا لأهمية الكتاب من خلال مجموعة من النقاط التي سيقف عندها القارئ حينما يقتني الكتاب ويقرأه، فبعد مقدمة كتبها الأديب أمين صالح في حق الكاتب الماجد ودوره الثقافي والصحافي، فالكتاب مقسم إلى 3 فصول هي: 

الفصل الأول: محكمة صغيرة، الفصل الثاني: من إحدى الزوايا، الفصل الثالث: بقعة ضوء. 

في الفصلين الأول والثاني ناقش موضوعات وحالات وقضايا ثقافية كثيرة وبعضها حساس جدا محليا، حيث الجرأة في الطرح، أما القسم الثالث فقد خصصه لعدد من الحوارات التي أجراها مع بعض الكتاب والفنانين في البحرين وهم الشاعر علي عبدالله خليفة، القاص والروائي عبدالقادر عقيل، راشد نجم، الروائية فتحية ناصر، الروائية ندى نسيم، الروائية سارة العثمان، وهؤلاء في عالم الأدب.

وفي مجال الفن الموسيقى فأجرى حوارا مع الموسيقار مبارك نجم، والمايسترو خليفة زيمان، وفي مجال المسرح حاور الناقد يوسف الحمدان. 



بمعنى أن الكاتب حاول أن يغطي أكثر من مجال ثقافي وفني في البحرين، ولكن هذا لا يعني أنه لم يطرح رؤى وأفكارا غيرها، فقد تحدث عن أمين صالح وفريد رمضان وإبراهيم بحر والسعداوي وخالد الرويعي. 

ومن تلك القضايا التي تؤرق العديد من الكتاب وناقشها أسامة الماجد:

- موقف الأديب من قضايا الأمة

- وضع المسارح وصناعة السينما في الخليج

- قيمة الكاتب بين الأوساط المجتمعية

- أهمية وجود مجلس وطني يعنى بالثقافة والفنون والآداب

- أهمية البناء التراكمي للخطط والمشروعات الثقافية

- تشكيل لجنة برلمانية تناقش أوضاع الكتاب والفنانين

- وضع مسرح الطفل في البحرين

- أهمية إقامة المؤتمرات والملتقيات الثقافية والأدبية والفنية

- المثقف العربي وثقافة الشعوب

- لم التكريم للأدباء والكتاب والفنانين والمبدعين بعد الوفاة؟

- موقف المثقف والكاتب من الصراع والإرهاب، ودوره في ترميم ما يفقده المجتمع من قيم إنسانية

- الكتب التي لا تخدم الذوق ولا ترفع من الذائقة

واستطرد حسين: وفي الوقت الذي يناقش القضايا وحالة المجتمع ثقافيا، فهو لا ينسى شكر من قدم للمشهد الثقافي مثل دور المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في احتضان الفن والأدب ودعمها ماديا ومعنويا.

واختتم حسين حديثه بالقول: إن الدور الذي يقوم به الكاتب أسامة الماجد في عالم الثقافة والفن والأدب لا تحتمله صفحة في صحيفة حتى لو كانت يومية، بل إننا نطمح أن يكون له ملحق ثقافي أسبوعي؛ ليكون رافدا من روافد الصحافة كما في السابق

شعار الخمسينيات

إصدارات الأسرة